أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي مارتن ديمسي هزيمة داعش، فيما واصل الجيش العراقي هجومه على التنظيم من دون مشاركة طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وسيطر على مدينة العلم، أهم نقاط الاتصال بين تكريت وجنوب الموصل.
كما التقى ديمسي رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي حض العسكريين على أن يقاتلوا للحفاظ على الهوية العراقية.
أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي مارتن ديمسي «هزيمة داعش»، فيما واصل الجيش العراقي هجومه على التنظيم من دون مشاركة طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، وسيطر على مدينة العلم، أهم نقاط الاتصال بين تكريت وجنوب الموصل.
والتقى ديمسي رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي حض العسكريين على أن يقاتلوا للحفاظ على «الهوية العراقية».
وأعدم «داعش» 20 عراقياً مناهضين له في كركوك، التي شهدت أمس بدء هجوم لقوات «البيشمركة» الكردية، بدعم من طيران التحالف.
وقال الناطق باسم «الحشد الشعبي» عباس النوري، إن «القوات العراقية نجحت في السيطرة على العلم التابعة لمحافظة صلاح الدين في شكل كامل، وبذلك تكون تكريت بحكم الساقطة». وأوضح أن «تحرير العلم يعني أن مقاتلي داعش ليست أمامهم فرصة للهرب إلى أي جهة».
في كركوك المحاذية لصلاح الدين، قال مدير شرطة الأقضية والنواحي سرحد قادر في بيان، إن «هجوم اليوم (أمس) لقوات البيشمركة على جنوب المحافظة ونجاحه جزء من عملية واسعة لحماية المدينة وأطرافها، وستستمر الحملة في ملاحقة فلول الإرهابيين في المنطقة».
إلى ذلك، ذكر الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزيني، أن «مستشفيات الموصل استقبلت مئات الجرحى من عناصر داعش الذين أصيبوا في معارك الرمادي وكركوك وصلاح الدين، والتنظيم مربك في المدينة جراء الانكسارات التي لحقت به في تلك المعارك».
وفي بغداد، قال ديمسي خلال مؤتمر صحافي مع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، إن «داعش سيُهزم»، وجدد تأكيده الحاجة لأن تكون الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي منذ أشهر «دقيقة جداً» لتفادي «معاناة المدنيين». واعتبر استعادة تكريت «مسألة وقت، نظراً إلى حجم القوات المهاجمة».
إلى ذلك، قال العبادي في كلمة وجّهها إلى المقاتلين: «أوصيكم بصفتي القائد العام للقوات المسلحة وجندياً من جنود العراق، بأن تكون العزيمة عراقية، والهوية عراقية، والغيرة عراقية». وأضاف: «حب العراق يجمعنا لأنه هويتنا، وليس انتماءاتنا الضيقة، فكونوا كما أنتم وكما عهدناكم، عراقيين أصلاء منتفضين لهذه البلاد العريقة».
ونُقلت عشرات العائلات أمس من مناطق القتال إلى سامراء، حيث قدمت لهم سلطات محافظة صلاح الدين معونات وأمنت إقامتهم في خيم.
من جهة أخرى، أفاد ضابط استخبارات في كركوك ومسؤولان محلّيان، بأن «داعش» أعدم 20 شخصاً في بلدة الحويجة لاشتباهه بأنهم ينوون الانضمام إلى «الحشد الشعبي» المكوّن من فصائل ومتطوعين يقاتلون إلى جانب القوات الحكومية.
ونشر التنظيم صوراً تُظهر جثثاً بعضها بالزي العسكري، موضوعة في الجزء الخلفي لشاحنات من نوع «بيك أب» تتقدم في رتل طويل، كما أظهرت ثماني جثث متدلية الرجلين جنباً إلى جنب، ومعلقة في قوس كبير يحمل شعار التنظيم ورايته السوداء.
وسبق للتنظيم أن نفّذ عمليات إعدام جماعية لمعارضيه أو لمن حملوا السلاح ضده.