هاجمت القوات الكردية مواقع لتنظيم داعش حول مدينة كركوك شمالي العراق امس مدعومة بضربات جوية مكثفة شنتها قوات التحالف.
وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم إن هدف الهجوم كان إبعاد المتشددين عن المدينة. وبدأ مقاتلو البشمركة الكردية قصف مواقع داعش في الفجر قبل التقدم بامتدادِ جبهة يبلغ طولها تقريبا 30 كيلومترا جنوب غربي المدينة وسيطروا على عدة قرى وكسبوا نحو خمسة كيلومترات في بعض الاماكن.
في غضون ذلك ، تواصل القوات العراقية المشتركة لليوم الثامن عمليتها العسكرية الواسعة في صلاح الدين لاستعادة تكريت ومحيطها من سيطرة "داعش".
ومنذ بدء العملية، فر قادة "داعش" إلى الموصل والحويجة التابعة لمحافظة كركوك، وباتوا محاصرين فيها .
وقال اللواء عمر صالح حسن لرويترز بالهاتف من خط الجبهة بالقرب من تل ورد إن قواته شنت صباح يوم الاثنين هجوما على ثلاثة محاور وإنها تحقق تقدما مستمرا.
وقال إن قواته واجهت مقاومة صغيرة من متشددي داعش الذين يقاتلون للتشبث بمدينة تكريت التي تبعد نحو 110 كيلومترات جنوب غربي كركوك مع زحف القوات العراقية نحوها.
وإلى الشمال مباشرة من تكريت - بدأت قوات الامن العراقية والمقاتلون الشيعة هجوما لاستعادة السيطرة على بلدة العلم.
وقال قادة عسكريون إن بعض القوات المقاتلة نقلت في عبارات من الضفة الغربية لنهر دجلة بينما تحرك آخرون من اتجاهات أخرى.
وقال رئيس بلدية العلم ليث الجبوري إنه يؤكد المعلومات الواردة من داخل بلدة العلم بأن قلة من مقاتلي داعش ما زالوا داخل البلدة وإنهم في الغالب انتحاريون وهذا هو السبب في انهم هاجموهم من عدة اتجاهات من اجل عدم إعطائهم وقتا لالتقاط الانفاس.