دعت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس الكونغرس إلى عدم فرض عقوبات جديدة على إيران، معتبرة أن هذه الخطوة من شأنها أن تطيح بالمفاوضات الدولية الجارية لحل أزمة الملف النووي الإيراني.
وأوضحت رايس أن فرض عقوبات جديدة، أو سن قانون يفرض قيودا، خلال المفاوضات سيؤدي إلى نسف المحادثات وإلى قسمة المجتمع الدولي وإلى تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق.
وقالت مستشارة الرئيس باراك أوباما، إن الكونغرس أدى دورا بالغ الاهمية من خلال دعم البيت الأبيض في فرض عقوبات على إيران، لكن عليه أن لا يفسد ذلك الآن على حد تعبيرها.
وأضافت أنه إذا حصلت إيران على السلاح الذري فإن ذلك سيشكل تهديدا للولايات المتحدة،.
وعزت رايس ذلك إلى دعم طهران للإرهاب وإلى خطر حصول سباق للتسلح النووي في المنطقة وإلى الخطر على منظومة حظر الانتشار النووي برمتها.
وفي وقت سابق قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين، إنه يجب على إيران أن تلزم نفسها بتجميد أنشطتها النووية بشكل يمكن التحقق منه لمدة 10 سنوات على الأقل، من أجل التوصل لاتفاق نووي مهم.
وفي مقابلة مع "رويترز" في البيت الأبيض، قال أوباما، إن منع إيران من حيازة أسلحة نووية هدف أساسي للولايات المتحدة، مضيفا أنه يريد تعهدا من إيران بأن تجمد تطوير برنامجها النووي لعدة سنوات، وأن يكون ذلك بشكل يمكن التحقق منه.