وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري، مساء أمس الأحد، إلى سويسرا حيث سيجري مباحثات تتمحور حول البرنامج النووي الإيراني والوضع في أوكرانيا.
وقبل زيارته أعلن كيري أن بلاده لن تقبل بإبرام اتفاقية نووية سيئة مع إيران، ففي مقابلة مع محطة (ايه بي سي) الأمريكية، أعرب كيري عن اعتقاده بأن الاتفاقية المرحلية مع إيران ستحد من قدرة طهران على تطوير أسلحة نووية، وتأمل الدول الكبرى في مجموعة 5+1 في ابرام اتفاق سياسي حول البرنامج النووي الايراني بحلول 31 مارس.
وبعد أقل من أسبوع على اتهامه المسئولين الروس ب"الكذب" في ما خص استمرار القتال في شرق اوكرانيا رغم الهدنة، يجري كيري الاثنين مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وإضافة إلى الوضع في اوكرانيا، يتوقع ان تتناول مباحثات كيري-لافروف قضية اغتيال بوريس نيمتسوف، أحد أشد معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد اجتماعه بلافروف ينتقل كيري الى مقر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الذي يفتتح الإثنين جلسة جديدة.
وبعد هذه الجلسة ينتقل الوزير الأمريكي إلى الضفة الأخرى لبحيرة ليمان وتحديدُا إلى مونترو حيث سيجري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف مباحثات مطولة يتوقع أن تستمر لغاية بعد ظهر الاربعاء.
وقبل خمسة أسابيع من المهلة النهائية للتوصل الى اتفاق حول النووي الايراني، حذر كيري الثلاثاء ايران من أن زمن الحقيقة حان لكي تثبت للعالم أنها لا تسعى لحيازة قنبلة ذرية.
بعدها ستكون أمام الأطراف مهلة تنتهي في الاول من يوليو لوضع اللمسات الاخيرة على التفاصيل التقنية للاتفاق النهائي.
ومن سويسرا، سيتوجه كيري مرة جديدة إلى الرياض لمقابلة العاهل السعودي الملك سلمان حيث سيبحث خصوصا في الازمة اليمنية ومكافحة تنظيم "داعش".
وسينهي وزير الخارجية الأمريكي جولته في لندن حيث سيلتقي نظرائه في دول الخليج، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.