قال علي الحاسي، المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية في ليبيا، إن مسلحين متشددين ينتمون إلى تنظيم داعش قصفوا، ليلة الثلاثاء، حقلي نفط الباهي والمبروك، مما ألحق أضرارا بخط أنابيب يصل إلى ميناء السدر النفطي.
وأضاف الحاسي أن المتشددين ألحقوا أضرارا بخط أنابيب النفط الخام بين الحقلين وميناء السدر، وإن النيران ما زالت مشتعلة في المكاتب بالحقلين، وقال إنه ما زال من الصعب تقييم الأضرار، وان القتال مستمر.
وذكر الحاسي أن حرس المنشآت النفطية يواجهون أيضا متشددين في حقل نفط الظهرة. وأعلن تنظيم داعش في ليبيا عن تنفيذ هجمات سابقة على حقول للنفط وخطوط أنابيب عدة في البلاد.
إلى ذلك كشف تقرير حديث أعدته اللجنة الأفريقية للمصالحة والسلم بشأن الوضع الليبي عن أرقام كبيرة لانتشار السلاح، وتمدد تنظيم داعش في ليبيا الذي يقوده رفيق البغدادي في المعتقل، أبو نبيل الأنباري، كما ذكرت صحيفة الشروق التونسية.
وأشار التقرير الى أن "عدد مقاتلي داعش في ليبيا يقدر ما بين 4500 إلى 5 آلاف مقاتل، بينهم 1000من جنسية ليبية، والباقي من جنسيات أجنبية وعربية"، وأكد أن "المقاتلين يتدفقون يومياً من 10 دول عربية وأفريقية، حيث من المنتظر أن يلتحق بالتنظيم 1500 مقاتل جديد خلال الأيام القادمة".
ولفت إلى أن "80 قيادياً إرهابياً سواء من أمراء القاعدة أو داعش يتواجدون حالياً في الأراضي الليبية، حيث يسعى التنظيم للسيطرة على الحقول النفطية"، مشيراً إلى أن "زعامة التنظيم يقودها حالياً بليبيا أبو نبيل الأنباري، وفي درنة محمد عبد الله، وفي سرت علي القعقاع".
أما "المسالك التي يتسلل منها المقاتلون بهدف الانضمام للتنظيم، فهي عبر الحدود الليبية التونسية في حين أن الجنسيات العربية الأخرى عبر الحدود المصرية، والحدود مع النيجر بالنسبة للمرتزقة الأفارقة المرتبطين بالتنظيم الإرهابي"، بحسب التقرير.