أعلنت حركة حزم حل نفسها وانضمام مقاتليها للجبهة الشامية في حلب، بعد معارك مع جبهة النصرة أدت إلى مقتل عدد من عناصرها، فيما شهدت عدة قرى في ريف حماة حركة نزوح جماعي تخوفاً من اقتحام قوات النظام لها.
وجاء القرار بعد يوم من سيطرة تنظيم جبهة النصرة على مقار الحركة، وأهمها الفوج 46، إثر اشتباكات عنيفة في محيط بلدة الأتارب بريف حلب الغربي راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 عنصراً من الحركة، بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصر جبهة النصرة.
وأعلنت حركة "حزم" في بيان لها عن حل نفسها واندماج مقاتليها ضمن صفوف القوى المشكلة للجبهة الإسلامية في حلب وريفها، مشيرة إلى أن ذلك يأتي حقناً للدماء، وفقاً لما نقله ناشطون معارضون.
وذكر ناشطون أن 12 صاروخاً من طراز غراد، مجهولة المصدر، سقطت على مدينة السفيرة التي تسيطر عليها القوات الحكومية في ريف حلب الجنوبي.
وفي ريف حماة الغربي، أفاد ناشطون بحركة نزوح جماعي من قرى الكريم وقبرفضة والأشرفية والرملة خشية اقتحام قوات النظام لهذه القرى.
وبحسب النشطاء، فقد ألقى الطيران المروحي 22 برميلاً متفجراً على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وذكر معارضون أن مسلحي المعارضة تمكنوا من السيطرة على أنحاء من قرية الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، إثر اشتباكات مع القوات الحكومية، أسفرت عن مقتل عدد من أفرادها، بينهم ضابط.
وكانت أنباء تحدثت عن اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على حواجز زلين والمصاصنة والزلاقيات.
وفي بلدة الفوعة بريف إدلب، قتل عنصران من أفراد قوات النظام برصاص قناصة من المسلحين.
كما تعرضت مدينة الزبداني والسهل والجبل الغربي بريف دمشق لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام في الحوش و هابيل و وادي قاق، بحسب نشطاء المعارضة، مشيرين إلى أن ذلك جاء بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من حاجزي الجرجانية والفيلا استهدف منطقة الكبرة والسلطاني.