بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارة قصيرة للسعودية مع الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز عدة قضايا منها الوضع في المنطقة ومواجهة الإرهاب والتعاون الاقتصادي
وخلال الزيارة التي استغرقت عدة ساعات نوقش خلالها القضايا الإقليمية في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط اضطرابات لم يسبق لها مثيل
حيث تناولت المباحثات آخر تطورات الوضع بمنطقة الشرق الأوسط خاصة في سوريا والعراق وليبيا واليمن كما بحثا دعم التعاون في مجال مكافحة الإرهاب إضافة لدعم علاقات التعاون بين مصر والسعودية على ضوء عقد مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ في الفترة من 13 وحتى 15 من الشهر الجاري.
ولم يصدر بيان رسمي عن لقاء القمة،
.
والزيارة هي الأحداث التي في سلسلة من الأنشطة الدبلوماسية المكثفة في الرياض وجاءت عقب محادثات بين الملك سلمان وجميع قادة جيران السعودية الخليجيين وكذلك الأردن. ويلتقي العاهل السعودي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين. ووصفت المحادثات بأنها فرصة للملك الجديد لعقد محادثات مطولة مع اقرانه بعد لقاءات أجريت على عجل الشهر الماضي عندما توافدوا على الرياض لتقديم التعازي في وفاة شقيقه الملك عبد الله. ويقول محللون إن المحادثات ربما تهدف أيضا إلى تعزيز التحالف العربي والسني في مواجهة ما تعتبره الرياض تهديدا مزدوجا من إيران وتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وسيزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الرياض هذا الأسبوع قبل جولة جديدة من المحادثات الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق نووي مع إيران وهو الأمر الذي يقلق السعودية.
وتتزامن زيارة السيسي مع زيارة يجريها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى المملكة في الوقت نفسه. ولم يكن هناك أبداً اي مؤشرات الى امكانية حصول لقاء بين الرئيسين المصري والتركي على ارض المملكة.
وقد ساءت العلاقات بين تركيا ومصر مع اتهام القاهرة لانقرة بدعم الاخوان المسلمين.
وكان اردوغان ادى مناسك العمرة السبت وليس من المتوقع ان يصل الى الرياض لاجراء محادثات سياسية قبل الاثنين.