وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 1547 سورياً خلال شهر فبراير/ شباط، بينهم أطفال ونساء، أكثر من 1000 مدنيّ منهم قضوا بقصف قوات نظام الأسد ومجازر المليشيات التابعة له.
وقالت الشبكة إنها تمكنت من توثيق مقتل 1251 شخصاً على يد قوات الأسد يتوزعون على ما لا يقل عن 1044 شخصاً مدنياً، بينهم 139 طفلاً، كما أن من بين الضحايا ما لايقل عن 123 امرأة، فيما بلغ مجموع الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب ما لايقل عن 74 شخصاً، بينهم طفل.
وبلغت نسبة الأطفال والنساء 26 بالمئة من أعداد الضحايا المدنيين، وهو "مؤشر صارخ على استهداف متعمد" من قبل القوات نظام الأسد للمدنيين"، بحسب المنظمة.
كما قتلت قوات الأسد ما لايقل عن 207 أشخاص مقاتلين خلال عمليات القصف أو الاشتباك.
وأفادت الشبكة أن القوات الكردية، قتلت 16 مدنياً، بينهم 8 أطفال، وشخصاً واحداً قضى تحت التعذيب.
أما تنظيم داعش، فقد قتل 34 مدنياً، بينهم طفل وشخص واحد قضى تحت التعذيب.
كما قتل التنظيم ما لا يقل عن 10 مقاتلين في أثناء الاشتباكات مع فصائل من المعارضة المسلحة أو عبر عمليات إعدامات ميدانية للأسرى.
أما قوات التحالف الدولي، فقد سجلت الشبكة مقتل 6 مدنيين، بينهم 3 سيدات، بالغارات التي شنتها طائراته خلال الشهر المنصرم.